لقد فرض نمو التجارة الإلكترونية وتقلبات أسواق الطاقة وارتفاع تكاليف العمالة تحديات جديدة على صناعة الخدمات اللوجستية. واستجابة لذلك، يسعى قطاع الخدمات اللوجستية إلى تعزيز كفاءة النقل ووضوحه واستدامته من خلال التحول الرقمي، مما يمهد الطريق لمستقبل منخفض الكربون.

تتطلب التجارة الإلكترونية مرونة أكبر في الجدولة، وتسليمات أسرع، وتغطية أوسع للنقل. وبالتالي، يتعين على شركات الخدمات اللوجستية تحسين تخطيط المسارات، وتحسين جداول النقل، وتحقيق كفاءة أعلى في التسليم.

إن ضمان سلامة وجودة البضائع يتطلب إدارة أكثر دقة، والتي تتضمن مراقبة موقع السيارة ودرجة حرارتها وحالتها. كما أن ضمان سلامة السائق ورفاهته أمر ملح بنفس القدر، مما يدفع إلى تبني تقنيات مساعدة السائق القائمة على الفيديو والمستشعرات. وتهدف شركات الخدمات اللوجستية إلى استخدام مصادر طاقة أنظف، والحد من انبعاثات الكربون، والتخطيط لطرق نقل أكثر كفاءة، وكل هذا يتماشى مع الرقمنة.